logo


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى ميكس آر تي | Mixrt، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .


  1. منتدى ميكس آر تي | Mixrt
  2. الأقسام العامة
  3. القصص و الروايات
  4. رواية انتقام بنات الصعيد




look/images/icons/i1.gif رواية انتقام بنات الصعيد
  11-12-2021 02:22 صباحاً   [16]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية انتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل السابع عشر

فى صباح يوم جديد
فى فيلا الصاوى
كانت تجلس جيلان ومرح يتناولون الفطار
وبعد الانتهاء
مرح: هتعملى ايه ياجيلان بعد الحصل
جيلان: لسه مش عارفة بس احنا لازم نعرف اى الحصل امبارح فى الفرح انا مكنتش فاهمة حاجة بس دى مهمتك انتى يامرح
مرح: مش فاهمة ازاى ومهمتى هو انا هعرف من فين الحصل امبارح
جيلان: من براء
مرح: لا والله يعنى هو هيقولى كده بكل سهولة.

جيلان: أنتى ناسيه أن براء بيثق فيكى وبيعتبرك صديقة مقربة ده لو مكنش بيعتبرك اكتر من كده انتى بس حاولى تستدرجيه فى الكلام بطريقة غير مباشرة عشان مش يشك فى حاجة
مرح: حاضر ياجى هحاول
جيلان: طيب يلا بينا عشان منتأخرش
مرح: اوكى
خرجت جيلان ومرح خارج الفيلا وصعدوا لسيارة وذهبوا تجاه شركة الهوارى.

فى شقة ياسين
أستيقظ ياسين من النوم وقام بتغير ثيابه
وذهب للخارج وكان يبحث بعينيه عن شغف
حتى وجدها تقف فى المطبخ تقوم بعمل الفطار وهى ترتدى ملابس الخروج
ياسين: صباح الخير يا جميل
شغف بأبتسامة: صباح النور
وهى تضع اطباق الطعام على السفرة تعال افطر
ياسين وهو يجلس: أنتى خارجة ولا اى
شغف: رايحة الشغل انت نسيت
ياسين: مفيش داعى ياشغف انك تشتغلى انا هشتغل فى الشركة و مفيش لازمة للشغل عشان تراعى لكليتك.

شغف: متخافش انا بعرف اوفق بين الكليه والشغل وغير كده انت هتروح الشغل وانا هقعد هنا اعمل اى لوحدى فهسلى وقتى بس
ياسين: تمام ياشغف اعملى اليريحك
بعد الانتهاء من الفطار
نزل ياسين وشغف لأسفل العمارة وصعدوا لسيارة ياسين وذهبوا تجاه شركة الهوارى.

فى المستشفى
كانت الفت ترمش بعينيها وقامت بفتحها ببطئ ونظرت أمامها ورأت السيد إبراهيم
ألفت: إبراهيم
إبراهيم بلهفة: ألفت انتى كويسة
ألفت: اه كويسة متقلقش. بيان عايزة بيان
إبراهيم: ارتاحى دلوقتى ولما نخرج من المستشفى هجبهالك ونشوف الدكتور لو هيسمح ليكى بالخروج
أومئت له ألفت بصمت
وبعد مرور وقت سمح الدكتور لها بالخروج
خرج إبراهيم بيه والفت خارج المستشفى
وصعدوا لسيارة وذهبوا تجاه الفيلا.

بعد مرور دقائق أستمع لرنين الهاتف.

فى منزل رجب
أستيقظ حمزة من النوم وغير ثيابه وذهب للخارج كانت والدته قامت بتحضير الفطار
جلست العائلة على السفرة يتناولون الطعام
بينما كان حمزة شارد فيما حدث امس
فلاش باك
بيان: كان هيكون لو كنت فى مرحلة متقدمة بس انا حالتى متأخرة والكبد تالف انا راضية بالكتبه ربنا ليه ياحمزة بس عاوزة منك طلب وياريت تنفذهولى
حمزة وهو يحاول أن يمنع دموعة وبصوت مختنق: أنتى تأمر ى لو عايزة حياتى مش هتغلى عليكى.

بيان: تجوزنى
نظر لها حمزة بصدمة: أنتى بتقولى كده
نظرت له بيان وتساقطت دموعها: ارجوك ياحمزة وافق عشان خاطرى
حمزة: طيب فاهمينى لى
بيان بدموع: أنا عايزة اجمع ماما وبابا عايزاهم يرجعوا لبعض
حمزة: اى دخل الجواز برجوعهم انا اعتقد ان أهلك مستحيل يوافقوا على كده.

بيان: بس هما مش هيكون ليهم فرصة يوافقوا أو مش يوافقوا لأن احنا هنتجوز وهنختفى فى اى مكان وأكيد بابا و ماما هيقربوا من بعض فى الوقت ده وهيتعاونوا عشان يلقونى وانا وانت مينفعش نقعد فى مكان لوحدينا فلازم نتجوز بليز ياحمزة وافق عشان خاطرى
كان حمزة يستمع لها وهو مزهول ثم أردف: مش معقول ده جنان وغير كده اى ضمنك انهم هيرجعوا لبعض.

بيان: عشان هما بيحبوا بعض ياحمزة وانا متأكدة انى هقدر اجمعهم وبدموع وهى تقف بكرة الصبح هستناك هنا فى المكان ده لو موافق تعال بكرة
حمزة: لو موفقتش
بيان بحزن وإصرار: همشى لوحدى ماما وبابا لازم يرجعوا لبعض وانا مش هرتاح غير لو ده حصل
قالت بيان كلماتها وذهبت
نهاية الفلاش باك
عاد حمزة من شروده على صوت والدته
سيدة: حمزة مالك يابنى مش بتاكل لى
حمزة: باكل يا ماما اهو.

سيدة: أنا مش عارفة مالك من وقت ما خرجت من البيت امبارح على ملا وشك ورجعت شكلك متغير وشارد ديما
حمزة: متقلقيش ياحبيبتى عليه انا بخير
ثم قام بوضع المعلقة من يديه على السفرة ورجع بظهره للخلف ونظر لهم بتوتر ثم أردف انا مسافر بعد ساعة
سيدة بقلق: تانى ياحمزة سفر
رجب: أهدى يا سيدة وهو ينظر لحمزة مسافر فين كده فجأة
حمزة: الاسكندرية شغل
سيدة: هتقعد كام يوم هناك.

حمزة بتوتر: لسه مش عارف على حسب الشغل ما يخلص بس احتمال يتأخر
سيدة: لا ياحمزة متسافرش انت لما تروح الشغل بقعد قلقانة امل بقا لما تسافر هعمل اى وكمان احتمال تتأخر خلى حد يروح مكانك
حمزة: مينفعش يا امى لازم أنا اروح بنفسى
رجب: خلاص ياحمزة روح جهز نفسك عشان متتأخرش
حمزة: حاضر ثم أردف وهو يذهب لوالدته ويقبل يديها ربنا يخليكى ليا يا امى وهحاول أخلص الشغل بسرعة متقلقيش
سيدة: ويخليك ليه يا حبيبى.

بعد ذهاب حمزة لغرفته
رجب: حمزة كبر يا سيدة وبقى راجل معدش طفل صغير عشان تقوليله تروح او متروحش واعمل ومتعملش حاولى تفهمى ده
سيدة: ده وحيدى ونن عينى وبخاف عليه قوى
رجب: ادعيله ربنا يوفقه ويحميه أحسن يا سيدة
سيدة: بدعيله فى كل وقت
قطع كلامهم خروج حمزة وهو يحمل حقيبة السفر
وبعد اقل من ١٠ دقائق كان يستقل أحد سيارات الاجرة بعد أن سلم على والديه وسط بكاء والدته والدعاء له
بعد مرور وقت.

توقف التاكسى امام شركة السيد إبراهيم
ذهب لداخل ووصل لمكتبه وتوقف عند مكتب السكرتير
حمزة: صباح الخير
السكرتير: صباح النور
حمزة: إبراهيم بيه موجود
السكرتير: لا إبراهيم بيه مش موجود
حمزة: طيب متعرفش فين عشان عايزة ضرورى
السكرتير: العرفة أن إبراهيم بيه احتمال ميجيش اليومين دول لأن سمعت ان ألفت هانم تعبانة شوية
حمزة: ماشى شكرا
السكرتير: العفو
خرج حمزة من الشركة وصعد لتاكسى مجددا وذهب للكورنيش.

بعد مرور وقت توقف التاكسى
وأخذ حمزة حقيبته وجلس فى المكان الذى كان يجلس فيه هو وبيان أمس
بعد مرور ربع ساعة
شعر حمزة بأيد أحدهم على كتفه
فأستدار حمزة ورأى بيان أمامه
بيان: كنت حاسه انك هتاجى ومش هتسبنى لوحدى
حمزة: واحساسك صح انا مستحيل كنت هسيبك تروحى لوحدك
بيان: يلا بينا
ذهبت بيان لسيارتها وصعد حمزة بجانبها
فى الطريق
حمزة: هنروح فين
بيان: هنروح نكتب الكتاب وبعدين هنسافر
الغردقة.

كان قلب حمزة يخفق بشدة لا يعرف اهاهذا حب ام سعادة ام خوف من القادم
اخذ الوقت يمر وبعد مرور وقت خرج حمزة وبيان من عند المأذون وهى تبتسم له ابتسامة حزن وهى تحاول ان تطمئن نفسها بأن الآتى أحسن وكانت تشعر بالحزن لأنها دخلت حمزة فى مشاكلها ولكن بعد مقولة المأذون( بارك الله لكم وجمع بينكما في خير ).

شعرت بسعادة كبيرة بينما حمزة كان يحاول أن يفهم هل الذى فعله صحيح ام خطأ فكان عقله يقول له ما كان يجب أن يطاوعها ويفعل ذالك بينما قلبه كان متعاطف معها كثيرا ويشعر بالحزن عليها و على ما عنيته ولكن ما اعترف به حقا أن بيان لها مكانه خاصة لديه
- صعد حمزة وبيان لسيارة
بيان: قولت ايه لأهلك فى البيت
حمزة: قولتلهم انى مسافر شغل
بيان: وعملت اى فى الشغل.

حمزة: روحت الشركة كنت عايز اخد اجازة بس إبراهيم بيه مكنش موجود فى الشركة وعرفت ان مامتك تعبانة
بيان بصدمة: ماما تعبانة مالها
حمزة: مش عارف ان هرن على إبراهيم بيه
بيان: طيب كلمه وشوف ماما مالها
حمل حمزة هاتفه ورن على السيد إبراهيم
وثوانى وسمع صوته
إبراهيم: الو
حمزة: الو يا إبراهيم بيه
إبراهيم: أهلا ياحمزة عامل ايه
حمزة: الحمدلله
صمت حمزة لسة انا ثم أردف: أنا عايز اخد اجازة
إبراهيم بأستغراب: اجازة.

حمزة: معلش يا إبراهيم بيه بس انا محتاج الأجازة ضرورى عمتى تعبانة ولازم اسافر اشوفها
إبراهيم: ماشى ياحمزة توصل بالسلامة
حمزة: الله يسلمك يا فندم. لما روحت الشركة عرفت ان مدام ألفت تعبانة خير هى كويسة دلوقتى
إبراهيم: اه بخير الحمد الله هو بس الضغط وطى عليها و دلوقتى لسه خارجين من المستشفى
حمزة: حمدلله على سلامتها
إبراهيم: الله يسلمك ياحمزة متشكر
حمزة: العفو يا فندم مع السلامة
إبراهيم: مع السلامة.

بعد أن انهى حمزة المكالمة
بيان: ماما عاملة اى ياحمزة
حمزة: بقيت كويسة هو بس ضغطها ودى شوية متقلقيش
بيان: الحمدلله.

فى شركة الهوارى
كانت جيلان ومرح يجلسون فى مكتبهم
وكان جيلان أمامها مجموعة من الأوراق منكبه عليهم
وبعد مرور وقت
ذهبت جيلان لمكتب سليم
ودخلت لداخل المكتب بعد أن طرقت الباب
جيلان وهى تعطى لسليم الأوراق: اتفضل يا فندم
نظر لها سليم بأستغراب من عدم جلوسها كالعادة وبرودها الظاهر
سليم وهو ينظر للأوراق: مالك
جيلان: نعم
سليم: بقولك مالك
جيلان: مليش
سليم: أنا سألتك مالك يبقى تجاوبي على سؤالى.

جيلان ببرود وهى تربع يديها: أظن حضرتك ان انت مديرى وانا بشتغل هنا فى الشركة يعنى مفيش علاقة تجمعنا غير كده ومش من حق حضرتك تتجاوز حدودك بعد أذنك
كانت جيلان ستذهب ولكن توقفت بسبب ذالك الذى قبض على يديها
سليم بغضب: أنتى ازاى تكلمينى بالطريقة دى انتى فاكرة نفسك مين
جيلان: فاكرة نفسى مين انا جيلان الصاوى وصوتك ده ميعلاش عليه تانى فاهم
كان سليم ينظر لها بغضب.

بينما جيلان قامت بافلات يديه من يديها ونظرت له ببرود وكانت ستخرج لاكن توقفت عند دخول براء
براء وهو يصافحها: جيلان عاملة ايه
جيلان: تمام انت عامل ايه يابراء
براء: الحمد لله هى مرح فين مش شفتها من الصبح
جيلان: فى المكتب ثم بمكر ده حتى كانت تعبانة شوية
براء بقلق: تعبانة خير مالها
جيلان: متقلقش بقيت كويسة
قالت جيلان كلماتها ونظرت لسليم نظرت تحدى وخرجت خارج المكتب
بينما سليم كان ينظر لهم بغيرة شديدة.

وبعد خروج جيلان
براء: سليم انا
وقبل أن يكمل كلامه
وجه له سليم سؤاله
سليم: انت تعرف جيلان من فين
براء: احنا أصدقاء من لما كنا فى أمريكا
سليم: صدفة
براء: فعلا صدقة بس حلوة
فى ذالك الوقت
طرق ياسين الباب ثم دخل
ياسين: ازيكم ياشباب
سليم: أهلا يا عريس تعال
براء: عامل اى
ياسين: تمام. اى اخبار الشغل
براء: عادى الشغل ماشى هو بيبطل
ياسين بحماس: طيب فين مكتبى عشان ابداء
سليم: براء روح مع ياسين خليه يشوف مكتبه
براء: اوكى.

بعد مرور وقت طويل فى الشركة
فى مكتب جيلان ومرح
طرق براء على المكتب ثم دخل
جيلان: تعال يابراء
براء: اى الأخبار عاملة اى يامرح جيلان قالتلى انك تعبانة
مرح بأستغراب: تعبانة
جيلان وهى تغمز لها: اه يامرح انت مش كنتى مصدعة وحاسه بدوخه
مرح بتوتر: ااه فعلا
براء: وعامله ايه دلوقتى
مرح: الحمدلله اتحسنت
براء: متأكدة ممكن نروح لدكتور
مرح: لا يابراء مفيش داعى انا كويسة متقلقش
براء: طيب ممكن أعزمك على الغداء
مرح: أنا.

جيلان: روحى معاه يامرح ياحبيبتى غيرى جو
مرح: اوكى
براء: تعالى معانا ياجيلان
جيلان: مش هقدر والله يابراء معايا شغل ومشغولة شوية
براء: عادى الشغل يتأجل
جيلان: شغل يتأجل ومع أخوك مع معتقدش
براء وهو يضحك: والله اخويه طيب انتو ظالمينو
جيلان: طيب أوى يابراء أمشى يابنى انت شكلك لسه متعرفش سليم كويس
براء: يمكن انتى لسه المش عرفاه عشان كده بتقولى الكلام ده
مرح: يلا يابراء انا جعانة كفايه كلام.

براء: يلا طيب يامفجوعة قدامى.


look/images/icons/i1.gif رواية انتقام بنات الصعيد
  11-12-2021 02:23 صباحاً   [17]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية انتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثامن عشر

فى فيلا السيدة ألفت والدة بيان
دخل السيد إبراهيم وهو يسند ألفت للفيلا
فقابلتهم الدادة التى أسرعت إلى ألفت وامسكتها من زراعيها حتى تساعدها فى الصعود لغرفتها
الدادة: حمدلله على السلامة يا ألفت هانم
ألفت: الله يسلمك
صعدت ألفت لغرفتها وساعدها السيد إبراهيم والدادة على أن ترقد على التخت
ألفت: إبراهيم انا عايزة بيان عايزة اشوف بنتى.

السيد إبراهيم: ارتاحى دلوقتى بس يا ألفت وبكرة الصبح هتصل ببيان عشان تشوفيها
نظرت له ألفت وأمئت له بصمت
السيد إبراهيم لدادة: خلى بالك منها وانا بكرة الصبح هاجى اطمن عليها
الدادة: حاضر الست ألفت فى عنيه
السيد إبراهيم: عايزة حاجة يا ألفت
ألفت: عايزة سلامتك شكرا
ذهب السيد إبراهيم خارج الفيلا وصعد لسيارته و ذهب تجاه الفيلا الخاصه به
فى فيلا الصاوى
كانت جيلان تجلس أمام التلفاز فى ملل.

شديد ومن الحين والأخر تنظر لباب الفيلا فمرح لم تأتى إلى الأن
بعد مرور وقت دخلت مرح لداخل ووجهها يشرق بسعادة و الأبتسامة تعلوا وجهها
وتحمل فى يديها مجموعة من الورود الحمراء
نظرت مرح لجيلان بسعادة وذهبت لها وقامت بمسكها من يديها وأخذت تدور بها
مرح بفرح: تيررراررا
كانت جيلان تنظر لها بأستغراب من منظرها وتغيرها هذا فهى تعلم أن مرح تحب براء ولكنها كانت لا تظهر ذالك
جيلان: أهدى يا بنتى شوية.

مرح: أنا فرحانة قوى ياجى ومش مصدقة الحصل
جيلان: ربنا يفرحك ديما يا حبيبتى بس اى هو الحصل
مرح بسعادة: براء اعترفلى بحبه
جيلان: بجد مكنتش متوقعة أنه هيعمل كده بالسرعة دى
جيلان: مرح انتى بتحبيه
مرح وهى تنظر لأختها: اه ياجى انا كنت بعتبره صديق غالى جدا عليه بس مكنتش اعرف ان علاقتنا هتتغير وهتوصل لكدة ومصدقتش لما طلب أيدى.

جيلان: بس انتى عارفة ان ده غلط ومش فى مصلحتنا ده ابدا لأنك لو حبتيه هتضعفى ومش هنقدر ننفذ انتقامنا
مرح: يعنى انتى مش بتحبى سليم.

جيلان وهى تبعد نظرها عن أختها: لا ده مستحيل أن جيت هنا عشان انتقم لاهلى ومش هيحصل كده ابدا ولا هضعف وانتى لازم دلوقتى تختارى بين انك تتجوزى براء عشان بتحبيه وفى الحالة دى هتضعفى ومستحيل هتقدرى تنتقمى أو أنك تنسى حبك لبراء ده وتحطى فى عقلك فكرة الأنتقام انا عارفة صعب ومقدرة موقفك بس احنا مينفعش نحب يامرح خصوصا ولاد الهوارى
قالت جيلان كلماتها وذهبت لغرفتها
بينما مرح بمجرد أن انتهت جيلان من كلامها.

تساقطت دمعة متمردة من أعين مرح تليها الأخرى حتى اغرق وجهها دموع ثم ركضت لغرفتها
فى غرفة مرح
كانت مرح تتسطح على التخت والدموع على وجهها
بعد مرور وقت
طرقت جيلان باب الغرفة ثم دخلت
نظرت لها جيلان بحنو وذهبت وجلست بجوارها وأخذت تلمس على شعر مرح
جيلان: أنا آسفة انا عارفة ان كلامى كان قاسى شوية
مرح بدموع: أنا مستحيل أقدر أذى براء
ياجيلان
جيلان: وانا مش ممكن أخليكى تأذيه ياحبيبتى براء صديق غالى عليه.

مرح: طيب ازاى هننتقم من غير ما نأذيهم
جيلان: هتعرفى فى الوقت المناسب انا عايزة بس مش اشوف دموعك دى تانى يلا بقا نامى الوقت اتأخر تصبحى على خير
مرح وهى تمسك أيد اختها: جى خليكى معايا
جى بأبتسامة: حاضر
تسطحت جيلان بجوار مرح وبعد وقت ذهبا فى النوم
فى الغردقة.

توقف كلا من حمزة وبيان أمام شالية يطل على البحر وكان يظهر عليهم الأرهاق ذهبت بيان تجاه الشالية واخرجت مفتاح وفتحته ودخلت لداخل ويتبعها حمزة الذى يتنقل بنظره داخل الشالية
جلست بيان على أحد المقاعد فى تعب ونظرت لحمزة الواقف أمامها: حمدلله على السلامة
حمزة: الله يسلمك
بيان: أكيد انت تعبان تعال أوريك غرفتك عشان ترتاح
حمزة: اه فعلا انا مرهق من السفر محتاج أرتاح
بعد مرور دقائق ذهب كلا من حمزة وبيان لغرفهم.

الساعة ٢
فى غرفة بيان
استيقظت بيان من النوم وهى تشعر بجوع شديد فقررت ان تذهب المطبخ حتى تأكل
فى المطبخ
فتحت بيان الثلاجة وأخرجت بعد الطعام وجلست على سفرة صغيرة فى المطبخ
ووضعت الطعام أمامها وأخذت تلتهمه بشهية
بعد ثوانى شعرت بخيال أحد خلفها فشعرت بدقات قلبها تتعالى بخوف فأستدات وتفاجأت بحمزة أمامها
بيان وهى تضع يديها على قلبها: حمزة حرام عليك خضتنى
حمزة: أنا آسف بس كنت عطشان وجيت اشرب.

بيان وهى تذهب تجاه الثلاجة وتخرج الماء لحمزة: ولا يهمك اتفضل بس بليز المرة الجايه أعمل صوت يابنى قلبى كان هيقف
حمزة وهو يبتسم: حاضر
بيان: تعال اقعد معايا عشان تاكل
حمزة: بالهنا والشفا كلى انتى انا مش جعان
بيان وهى تسحبه من يديه وتجلسه على مقعد بجانبها: مليش فيه هتاكل يعنى هتاكل انت مأكلتش حاجة من امبارح.

نظر حمزة إطعام وهو يأخذ أحد أصابع الكفتة المشوية ويضعها بفمه: هو مين عمل الأكل احنا لما وصلنا مكنش فى حد موجود
بيان: دى طنط صباح مرات عمو مرزوق المسئول عن الشالية وأنا قولتله ان انا جاية وأكيد نبهت عليه ميقلش لحد
حمزة: انتى متعودة تاجى هنا.

بيان: لا كنت اجى انا وصغيرة مع بابا و ماما فى الاجازة وكنت بحب الشالية ده أوى بسبب ان المكان هنا هادئ بحس براحة نفسية لما أكون هنا وقبل كده فى عيد ميلادى بابا عارف ان انا بحب المكان ده فدهونى هدية
حمزة: مش خايفة لأبراهيم يعرف انك هنا
بيان: بابا نسى المكان ده من زمان من بعد انفصاله عن ماما مجاش هنا تانى
شعر حمزة بالحزن فى كلام بيان
حمزة: أنا آسف عشان فكرتك بيهم.

بيان: بتتأسف لى انا عمرى ما نسيت ولا انت مش عارف احنا هنا لى
حمزة: ما متك تعبانة انتى مش خايفة لحالتها تدهور بعد ما تعرف انك اختفيتى
بيان: هكون قلقانة لكن مش خايفة طول ما بابا معاها
حمزة بأستغراب: معاها هما مش مطلقين ازاى هيكون معاها
بيان وهى تأخذ نفس: بابا وماما مش مطلقين ياحمزة
نظر لها حمزة وفتح فمه بصدمة: نعم
ازاى يعنى مش مطلقين امل احنا هنا ليه وليه اصلا بتعملى كده ما دام هما متجوزين.

بيان: حمزة بابا وماما هما صح مش مطلقين بس هما منفصلين وكل واحد عايش فى بيت لوحدة انا بتمنى يتجمعوا تانى
حمزة: إن شاء الله امنيتك تتحقق
بيان: شكرا بجد قوى ليك انا مش عارف من غيرك كنت هعمل اى
حمزة: العفوا ياستى هو انا عملت اى
بيان: انت تعرف أن انا كان معايا أخ
حمزة: كان انتى قصدك اى
بيان بحزن: اتوفى
حمزة: ربنا يرحمه ممكن تعتبرينى انا مكانه وزى اخوكى
نظرت له بيان وخرجت من حالة الحزن التى كانت بها.

بيان باندفاع: مكانه اى يا بابا انت جوزى قال اخويه قال
نظر لها حمزة بتعجب من اندفاعها هذا
بينما بيان نظرت له بخجل بسبب اندفاعها
بيان بتحجج: أنا انا هروح انام تصبح على خير
قالت بيان كلماتها وركضت لغرفتها
وتركت حمزة وهو يبتسم على افعالها
فى صباح يوم جديد
فى فيلا الصاوى
أستيقظت جيلان من النوم ونظرت لأختها النائمة بجوارها وأخذت تهزها برفق
جيلان: مرح حبيبتى قومى
مرح وهى تتثاوب: صباح الخير يا جى.

جيلان: صباح النور يا جميل. انا هروح اوضتى وانتى قومى عشان مش نتأخر على الشغل
مرح: حاضر
تركت جيلان مرح وذهبت لغرفتها
فى غرفة جيلان
دخلت لغرفتها واخرجت لها ملابس فورمل وذهبت للمرحاض
بعد مرور وقت
على السفرة كانت تجلس جيلان ومرح يتناولون وجبة الأفطار
جيلان: مرح عرفتى من براء اى حصل يوم فرح شغف
مرح: اه قعدة استدرجه فى الكلام لحد ما عرفت ( وقصت عليها ما عرفته من براء )
مرح: جى امته هنقول لشغف أن هى اختنا.

جيلان: أنا كنت مقررة أن احنا نقولها بس خلاص شغف مش هينفع تعرف دلوقتى نهائى انا مش عايزاها تدخل فى أى صراع مع حد الفى أيدينا دلوقتى ان احنا نحاول نقرب منها عشان لما تعرف الصدمة مش تكون قوية عليها
اومئت لها مرح
وبعد مرور وقت صعدوا لسيارة وذهبوا تجاه
شركة الهوارى
فى شقة ياسين
استيقظت شغف من النوم
ونظرت بجانبها لم تجد ياسين فذهبت للخارج وجدته يجلس فى شرفة الغرفة الثانية
شغف: ياسين.

انتبه ياسين لوجود شغف فأستدار تجاها
ياسين: صباح الخير يا حبيبتى
شغف: صباح النور. لى صحيت النهاردة بدرى
ياسين: مفيش
لاحظت شغف الضيق الذى يظهر على وجه ياسين
شغف: مالك يا ياسين انت مضايق
ياسين: مفيش حاجة ياشغف متشغليش بالك
شغف: ازاى بس مش هشغل بالى بيك انت مضايق عشان موضوع عمى كامل ومرات عمى صح
نظر لها ياسين بصمت
شغف: ياسين دول هيفضلوا اهلنا فى الأخر مينفعش تفضل مقاطعهم بالشكل ده.

ياسين: مش قادر ياشغف انا بجد اتصدمت فيهم
نظرت له شغف بحزن على حاله
فتح ياسين هاتفه ونظر لساعة
ياسين: روحى ياشغف ألبسى عشان مش نتأخر على الشغل
ذهبت شغف لغرفتها وهى تفكر فى حل حتى تصلح كل شئ.

فى فيلا والدة بيان
نزل السيد إبراهيم من سيارتة وذهب تجاه الفيلا قابلته الدادة
السيد إبراهيم: صباح الخير
الدادة: صباح الخير يا إبراهيم بيه
السيد إبراهيم: الفت عاملة اى دلوقتى
الدادة: لا الحمدلله حالتها اتحسنت عن الأول
السيد إبراهيم: الحمدلله انا هطلع اطمن عليها
صعد السيد إبراهيم لأعلى وطرق على باب غرفة ألفت ثم وجدها تتسطح على التخت.

ألفت بلهفة: إبراهيم أخيرا جيت اتصلى دلوقتى ببيان خليها تاجى عايزة اشوفها
السيد إبراهيم: حاضر يا الفت هتصل بيها بس أهدى انتى عشان صحتك
انهى كلامه وهو يحمل هاتفه ويتصل ببيان
مر وقت قصير ولم يسمع رد فهاتفها مرة أخرى ولكن كانت نفس النتيجة
السيد إبراهيم: مش بترد يمكن التليفون بعيد عنها
ظهر الحزن فى اعين ألفت
السيد إبراهيم: متقلقيش ياالفت هبقى اتصل بيها مرة تانية
لم يسمع منها رد.

فهتف: أنا همشى دلوقتى عشان متأخرش على الشغل
ألفت بصوت ضعيف: شكرا
نظر لها السيد إبراهيم نظرة أخيرة وذهب للخارج
فى شركة الهوارى
فى مكتب جيلان ومرح
كانت جيلان تعمل على مجموعة أوراق
و بعد وقت
جيلان: مرح خدى الورق ده خلى سليم يمضى عليه
نظرت لها مرح وهى منغمسه فى العمل
مرح: روحى انتى ياجى انا مش فاضية معايا شغل كتير.

جيلان وهى تتذكر اخر مقابلة بينها وبين سليم: معلش يامرح روحى انتى عشان انا مش قادرة لأى كلام أو مناقشة مع الشخص ده
أومئت لها مرح بصمت وأخذت منها الأوراق وذهبت تجاه مكتب سليم
فى مكتب سليم
دخلت مرح لداخل بعد أن طرقت الباب
مرح: اتفضل الأوراق دى محتاجة امضتك
سليم وهو يتفحص الأوراق: الأوراق دى كانت مطلوبة من الأستاذة جيلان حضرتك انتى جيباها لى
مرح: مفيش فرق حضرتك بينى انا وجيلان احنا واحد.

سليم: لا مش واحد الأوراق دى كانت مطلوبة
من جيلان يبقى هى التجيبها وتفضلى خديهم معاكى
نظرت له مرح بضيق وهى تأخذ الأوراق من اسلوبه
خرجت مرح من مكتب سليم
وهى تسير اصتدمت بأحدهم مما أدى إلى تساقط الأوراق من يديها
مرح وهى تمسك رأسها وتنظر لشخص الذى أمامها
مرح: براء
براء: أنا آسف
مرح وهى تلم الورق: ولا يهمك
نظر لها براء ثم أخذ يلملم معها
ثوانى وأعطى لها الأوراق
وكانت مرح ستذهب ولكن توقفت على نداء براء لها.

براء: مرح
مرح: نعم
براء: فكرتى
مرح وهى تلاحظ تركيز العاملين بالشركة معها: براء لو سمحت ده مش الوقت ولا المكان المناسب للكلام
براء: طيب انا عازمك بليل على العشاء وياريت اعرف ردك
مرح: اوكى.

فى مكتب جيلان ومرح
دخلت مرح المكتب ونظرت لأختها
بينما جيلان انتبهت لدخول مرح وأن الأوراق ما زالت معها
جيلان: مرح لي سليم مخدش منك الورق
مرح: بيقول ان الورق ده كان مطلوب منك وانتى إللى لازم تروحى بيه مكتبه عشان يمضى عليه
نظرت جيلان بضيق شديد وذهبت لمرح وأخذت منها الأوراق وذهبت تجاه مكتب سليم
دخلت جيلان مكتب سليم من دون أن تطرق الباب ونظرت له نظرة نارية وقامت بألقاء الأوراق على مكتبه.

سليم: اى الطريقة الدخله بيها دى يا استاذة انتى داخلة زريبة
جيلان: أنا ادخل براحتى وبالطريقة التعجبنى
وهى تنظر للاوراق ممكن بقا تمضى عشان اخلص من القرف ده
سليم: انتى واحدة مش مهذبة ومش محترمة
جيلان بغضب: أنا محترمة غصب عنك يا حيوان
سليم: الواضح انك كمان مش متربية وعايزة تتربى من اول وجديد والمهمة دى سبيها ليه انا.

جيلان بغضب: انا مش هسمحلك تطاول عليه اكتر من كدة انا متربية كويس واحسن منك يا أبن الهوارى وبستهزاء هتربينى وهتربيتى بصفتك اى بقا ان شاء الله
كان سليم ينظر لها بغضب شديد ووجه أصبح لا يبشر بالخير
فلم يشعر بنفسه الا ويديه ترتفع لأعلى ثم تنزل على وجه جيلان
شعرت جيلان بالزهول والصدمة مما حدث قامت بوضع يديها مكان أصابع يديه.

سليم: مش سليم الهوارى الحتة عيلة زيك تغلط فيه و عايزة تعرفى اى صفتى بالنسبة ليكى انا جوزك يا هانم وانتى مراتى من ١٨ سنة.


look/images/icons/i1.gif رواية انتقام بنات الصعيد
  11-12-2021 02:23 صباحاً   [18]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية انتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل التاسع عشر

سليم: مش سليم الهوارى الحتة عيلة زيك تغلط فيه و عايزة تعرفى اى صفتى بالنسبة ليكى انا جوزك يا هانم وانتى مراتى من ١٨ سنة
نظرت له جيلان بصدمة من كلامة ثم هتفت بغضب وانفعال: انت شكلك اتجننت وازاى تتجرأ وتمد أيدك عليه انت مين عشان تعمل كدة انا هخليك تندم
سليم: أنا أعمل الأنا عايزة انتى مراتى ومرة تانية متعليش صوتك انتى وبتكلمينى فاهمة.

جيلان بعصبية وصوت: مرات مين انت بتقول اى واعلى صوتى براحتى انت ملكش
حكم عليه
قالت جيلان كلماتها وكانت ستخرج ولكن توقفت عندما ضغط سليم على يديها وشدها تجاه
سليم: انتى شكلك مش هتاجى بالذوق
ذهب سليم للخارج وهو يجر جيلان خلفه وهى تحاول ان تفلت يديها منه
ولكن تفاجأ بالعاملين فى الشركة يقفون وهم يستمعون لكل ما حدث
فهتف بغضب وصوت عالى: كل واحد على شغله مش عايز اشوف وش حد قدامى.

نظر له الجميع بر عب من منظره وذهب كل واحد لعملة
بينما براء ومرح كانوا يتجهون لمكتب سليم
براء: فى اى ياسليم لى صوتك عالى كده
سليم: مفيش ابقى وصل الانسة مرح بيتها
جيلان: بس بقا سيبنى يا حيوان انت
سليم وهو يحاول أن يتحكم فى اعصابة: اخرسى
مرح: مالك بجيلان يا استاذ سليم
نظر لها سليم ولم يعطيها رد
ووجه نظره لجيلان التى أصبح وجهها أحمر من شدة الغضب وسار بها لخارج الشركة وجعلها تصعد لسيارة تحت مقاومتها.

بعد وقت توقف سليم امام فيلته
ونزل من السيارة هو وجيلان
ودخلوا لداخل الفيلا
جيلان بغضب: ممكن افهم فى اى
سليم ببرود: مفيش حاجة
جيلان بصوت: امل جايبنى هنا لى غصب عنى
سليم: مراتى وانا حر
جيلان: أى مراتى مراتى المسكها من الصبح دى
سليم: اه هو انا بكذب
جيلان: اه بتكدب لأن انا مش مرات حد وانت آخر وأحد افكر فيه اصلا.

نظر لها سليم بغضب من كلامها فهتف: بتحسسينى انى هموت عليكى انتى اصلا مش ذوقى بس مع ذالك كلامك ده مش هيغير حاجة ولا هيغير حقيقة أن انتى مراتى استنى هنا ثوانى وجاى
تركها سليم لثوانى ثم عاد وهو يحمل ورقة
وهتف وهو يعطيها لجيلان: اتفصلى ده اليثبت انك مراتى
احتلت الصدمة وجه جيلان وهى تقرأ محتوى الورقة ثم هتفت بأستنكار وهى تنظر لامضاء والدها: لا ده مستحيل مستحيل بابا يعمل كده أكيد الورقة دى مزروة.

سليم: لا مش مزور العقد من ١٨ سنة وكمان مسجل عند محامى. لحظة بس
اخرج سليم هاتفه واتصل بشخص ثوانى واستمع لصوت الطرف الثانى: عايزك تاجى دلوقتى فى الفيلا عندى
بعد أن انهى المكالمة نظر لجيلان التى كانت تقف وهى تشعر أنها كالتائها
سليم: اليثبت كلامى جاى دلوقتى
نظرت له جيلان وجلست على أقرب مقعد وهى لا تصدق ان والدها فعل بها ذالك.

بعد أقل من ساعة استمعوا لطرق على باب الفيلا يليه دخول شخص بعد أن فتح سليم له فكان رجل كبير فى السن يغطى الشيب رأسه وترتدى بدلة انيقة
رحب به سليم كثيرا
سليم: أحب اعرفك استاذة جيلان على الصاوى ثم نظر لجيلان: ركزى ياجيلان فى الشخص ده انتى مش فاكراه
اخذت جيلان تدقق النظر فى ذالك الشخص ثم هتفت بصدمة: حضرتك المحامى
المحامى: اه ياجيلان انا الكنت مسئول عن الأعمال القانونية لوالدك وعلى بيه كان بيثق فيه جدا.

سليم: اتفضل يا استاذ ايمن اقعد
بعد أن جلس الجميع
سليم: ممكن حضرتك تقول لجيلان عن الحصل من ١٨ سنة
ايمن: من ١٨ سنة جاء استاذ على واستاذ سمير عشان يوثقوا عندى عقد جواز حضرتك واستاذة جيلان
سليم: تمام يا استاذ ايمن انا متشكر جدا لحضرتك
ايمن: العفو يا سليم بيه فرصة سعيد
سليم وهو يوصله للباب: أنا أسعد
بعد مرور ثوانى رجع سليم لجيلان وجدها تجلس على أحد المقاعد وتضع يديها على وجهها وعندما شعرت بوجوده رفعت نظره له.

وكان لا يظهر على وجهها اى تعبير
جيلان: أنا عايزة اعرف بابا عمل كده لى
سليم وهو يجلس بجوارها: باباكى عمل كدة قبل وفاته بكام يوم زى ما يكون كان حاسس وقتها و زى ما كنتى عارفة ان هو بابا كانوا أصدقاء جدا
جيلان بسخرية وهى تتذكر ما فعله والد سليم بوالدها: أصدقاء والله
سليم: اى نبرة السخرية دى
جيلان ببرود: مفيش كمل
سليم: فباباكى فى يوم طلب من بابا أن يقابله
فلاش باك
فى يوم.

اتصل على الصاوىبسمير الهوارى وطلب أن يقابله
سمير: خير يا على فى حاجة
على: أنا عايزك فى موضوع يا سمير وبتمنى
توافق
سمير: انت تأمر قولى فى اى
على: أنا عايز ابنك سليم يتجوز بنتى ملك
نظر له سمير بصدمة: ازاى ولى
على: عشان خاطرى يا سمير وافق انا عايز اطمن عليهم انا حاسس ان هيحصلى حاجة
سمير: بعد الشر عليك وماشى يا على انا هعمل الأنت عايزة
على وهو يتصل بالمحامى ايمن حتى يحضر الورق: شكرا يا سمير
نهاية الفلاش باك.

تساقطت دمعة من عين جيلان ولكن مسحتها سريعا فوالدها كان يخاف عليهم ولكنه استأمن عليهم الشخص الغلط فهو لا يعلم ماذا فعل بهم
سمير الهوارى
سليم: بعد ما اسمعنا وفاة أهلك جيت انا وابويا عشان ناخدكم بس للاسف انتو مش كنتوا موجودين انا عايز اعرف انتو كنتو فين
جيلان بعند وهى تنظر له: هو تحقيق ولا اى انا مش عايزة اتكلم وبالنسبة لموضوع جوازنا فكل شئ هينتهى وهنطلق.

قالت جيلان كلماتها وكانت ستذهب ولكن توقفت عندما قبض سليم بقوة على يديها: طلاق مش هطلق ومفيش خروج برة الفيلا انتى هتعيشى هنا معايا فى بيت جوزك
جيلان بغضب: أنا شكلك اتجننت انا مستحيل اعيش معاك فى بيت واحدة
سليم: يبقى انتى الجبتيه لنفسك يا بنت الصاوى
جيلان بغضب: انت بتهددنى ولا اى
سليم: وانا برضوا هدد مراتى
جيلان: أنا تقصد اى
سليم: هتعرفى دلوقتى.

نهى سليم كلامه وهو يجر جيلان خلفه وهو يصعد لأحد الغرف وادخلها للغرفة تحت صراخها ومقاومتها له ثم نظر لها سليم الهوارى نظرة أخيرة قبل أن يخرج ويغلق الباب خلفه
بينما هى ظلت تطرق الباب بشدة
جيلان بصوت عالى: افتح الباب ده يا سليم وربنا لندمك
لم يعطى سليم لكلامها اى أهمية وأخرج هاتفة واتصل بأخية
ثوانى واستمع لصوته
براء: الو يا سليم
سليم: هتروح مع مرح لفلتهم وتخليها تجيب شنطة هدومها هى واختها وهاتها وتعال.

فى سيارة براء
بعد أن أغلق براء مع أخيه
ونظر التى تجلس بجانبة والدموع على وجهها
براء: كفاية عياط يامرح
مرح ببكاء: أنا عايزة اختى يابراء انا مش عارفة سليم أخدها فين انا خايفة ليأذيها
براء: متخفيش سليم مستحيل يأذيها
مرح: أنا مش فاهمة حاجة
براء: هنفهم دلوقتى
بعد وقت توقف براء امام فيلا الصاوى
براء: مرح روحى هاتى شنطة هدومك انتى وأختك وتعالى
مرح: لى هنروح فين
براء: عند سليم هو طلب منى كده
مرح: حاضر.

بعد وقت خرجت مرح وهى تحمل فى يديها شنطة ملابس الخاصة بها والبواب يسير بجانبها وهو يحمل شنطة جيلان
عندما رأها براء نزل من السيارة وأخذ الشنط ووضعها بالسيارة وصعد بعد ذالك الأثنين وذهبوا تجاه فيلا الهوارى
بعد مرور
دخل براء لفيلا الهوارى ومرح تسير بجانبه بخوف
عندما رأت مرح سليم أمامها ركضت له وهتفت بدموع: جيلان فين يا سليم
سليم بخبث: فوق فى اوضتها يا نرمين مش نرمين برضوا.

احتلت معالم الصدمة على وجه مرح وهتفت بتوتر: انت انت بتقول اى نرمين مين انا اسمى مرح
سليم: نبقى نشوف الموضوع ده بعدين
مرح: أنا عايزة اشوف جيلان
نظر لها سليم ثم نادى على احدهم
سليم وهو يعطية المفتاح: وصل الانسة لاوضة جيلان
بعد ذهاب مرح
براء: أنا عايز افهم فى اى
نظر له سليم وقص عليه كل شئ
براء بصدمة: يعنى جيلان ومرح بنات على الصاوى وانا الكنت معاهم فى أمريكا مكنتش عارف ده كله.

سليم: دلوقتى اللغز الأكبر اى حصل معاهم بعد ما أهلهم اتوفوا وفين اختفوا
براء: طيب هتعرف ازاى
سليم: دى مهمتك انت يا بطل
براء: قصدك اى
سليم: تعرف كل حاجة من مرح
براء: يمكن ترفض تكلم
سليم وهو يصعد لأعلى: نجرب.

ذهبت مرح مع ذالك الشخص لغرفة أختها
وقام بفتح الباب
وعندما رأت مرح جيلان ركضت لها وأحتضنتها
مرح: جيلان حبيبتى انتى بخير
جيلان: أنا بخير الحمد الله
مرح: اى الحصل وازاى سليم عرف اسمى الحقيقى وهو اصلا ازاى يتجرأ ويعمل فيكى كدة ويحبسك بالطريقة دى
جيلان: عشان هو جوزى (وقصت لها ما حدث )
مرح: مش معقول
سليم: أخيرا اعترفتى انك مراتى
نظرت له جيلان بغضب وهتفت: أنا عايزة اخرج من هنا.

سليم: عايزة تسيبى بيت جوزك ياقلبى
جيلان: ضربة فى قلبك أنا همشى من هنا غصب عنك
سليم: مفيش خروج من هنا ده بقا بيتك
جيلان: بارد
سليم بغضب: جييلان
دب الرعب فى مرح بسبب صوته العالى
سليم: مرح تعالى عشان اوريكى أوضتك
مرح: بس انا عايزة اقعد مع جيلان
هتفت جيلان وهى قلقة على أختها من بطش سليم: مرح لو سمحتى أسمعى الكلام وروحى معاه
اومئت مرح بصمت وانصاعت لكلام أختها وذهبت معه.

فى شركة السيد إبراهيم
كان يجلس بمكتبه شارد يفكر فى ابنته فهو ظل يرن عليها كثيرا ولكن لا رد وبحث عنها ولكنه لم يجدها فجأت على زهنه جنا فحمل هاتفه ورن عليها.

فى فيلا والد جنا
كانت جنا تجلس فى غرفتها
حزينة تفكر فى بيان
فجأة استمعت لرنين هاتفها
جنا: الو يا عمو
السيد إبراهيم: ايوه يا جنا عاملة ايه
جنا: تمام الحمدلله
إبراهيم: بقولك يا جنا مشفتيش بيان
جنا: لا يا عمو انا ليه يومين برن عليها ومش بترد وقلقانة عليها قوى
إبراهيم: طيب متعرفيش حد من اصحابها تكون راحت عنده
جنا: بيان مكنش ليها اختلاط مع حد و مكنش ليها أصدقاء غيرى انا وشغف.

صمتت عندما تذكرت شغف ثم هتفت صح يا عمو شغف انا هكلمها يمكن تعرف عنها حاجة
إبراهيم: ماشى يا بنتى كلميها
بعد أن أغلقت جنا معه رنت على شغف.

فى شركة الهوارى
خرج ياسين وشغف من الشركة وصعدوا لسيارة وذهبوا تجاه شقتهم
بعد دقائق
استمعت شغف لرنين هاتفها وابتهج وجهها عندما علمت هوية المتصل
شغف: أهلا بكلب البحر المش بيسأل
جنا بحزن: ازيك يا شغف
لاحظت شغف نبرة الحزن فى صوت جنا
شغف: مالك يا جنا
جنا ببكاء: بيان ياشغف اختفت ومحدش عارف فينها
شغف بقلق: اى اختفت ازاى طيب أهدى ياحبيبتى كفاية بكاء
جنا: بيان وحشتنى اوى.

شغف: بيان وحشتنا كلنا. طيب اهل بيان محدش فيهم عرف يلقيها
جنا: عمو دور عليها ومش لقاها وبنرن عليها ومش بترد
شغف بحزن: ان شاء الله خير يا جنا أهدى انتى بس
جنا: حاضر ياشغف انتى عايزة حاجة
شغف: سلامتك يا حبيبتى ربنا يطمنا على بيان
جنا: يارب. سلام
شغف: مع السلامة
هتف ياسين وهو يلاحظ وجه شغف الحزين
: خير ياشغف مالك
شغف بحزن: بيان صحبتى اختفت ومش لقينها
ياسين: مين بيان.

نظرت له شغف دى بنت الأستاذ إبراهيم وقصت عليه كيف ساعدتها بيان فى اسكندرية وكيف جعلت والدها يأتى لها بعمل
ياسين: إن شاء الله تطمنوا عليها
شغف: إن شاء الله.

ليلا
فى الصعيد
كانت تجلس العائلة يتناولون الطعام
ويكسوا وجههم الحزن
دينا: مرات عمى مش بتاكلى لى
امينة والدموع فى عينيها: مليش نفس
الحاج كامل: كلى يا أمينة عشان صحتك
الحاج أمينة وهى تنظر له: أنت بتقولى اكل وانت مكلتش حاجة من اول ما قعدنا
الحاج كامل: مفيش حاجة بقى ليها طعم من ساعة الحصل
الحاجة امينة: أنا ابنى وحشنى قوى
دينا: وانا شغف وحشتنى قوى.

الحاجة امينة: بقولك يا حاج ما تيجى نسافر مصر ونحاول نطيب بخاطرهم
الحاج كامل: حاضر يا أمينة هشوف واقولك.

فى صباح يوم جديد
فى غرفة جيلان
فتح سليم الباب ودخل الغرفة وجد جيلان تخرج من المرحاض وهى تنظر له بغضب ثم هتفت: انت ازاى تدخل اوضتى بالطريقة دى من غير ما تستأذن
سليم: هى دى كلمة صباح الخير يا حبيبى
جيلان: حبك برص. تانى مرة لما تدخل تخبط على الباب الأول ولا هو معمول منظر بس
سليم: أنا ادخل المكان اليعجبنى بالطريقة التعجبنى مش سليم الهوارى اليستأذن فى بيته.

أخذت جيلان تتنفس ببطئ كأنها تخرج مع كل نفس الغضب الذى بداخلها ثم هتفت بهدوء: سليم لو سمحت ممكن نتكلم بهدوء
سليم: أكيد اتفضلى
جيلان: أنا عايزة اعرف اى اخرة علاقتنا دى
سليم: علاقتنا ملهاش اخر انتى مراتى وهتفضلى كدة لاخر عمرى
جيلان: سليم انا مش حاجة ملكك عشان تتحكم فيه بالطريقة دى
سليم: لا ملكى وانا مش بتنازل عن املاكى
جيلان: نفسى افهمك
سليم: مش هتعرفى.

جيلان وهى تخطط لشئ ما: سليم انا هحاول أبدأ معاك صفحة جديدة بس بتمنى تحاول تتخلى عن غرورك وبرودك ده
سليم: موعدكيش. تعالى افطرى
جيلان: ok.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 3 من 9 < 1 2 3 4 5 6 7 8 9 >





الكلمات الدلالية
رواية ، انتقام ، بنات ، الصعيد ،












الساعة الآن 07:01 AM